يُعتبر العلاج الطبيعي خيارًا فعّالًا وآمنًا للمصابين بالديسك، يساعد على تقليل الحاجة للأدوية والجراحة في كثير من الحالات. (1)


كيف يمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد؟

العلاج الطبيعي أحد أكثر العلاجات فعالية للديسك، وغالباً ما يكون الخط الأول الذي يوصي به الأطباء، (2) يمكن لمعالجي العلاج الطبيعي مساعدتك في: (2)(3)


تخفيف الألم

 يُساعد العلاج الطبيعي على تقليل آلام الظهر والساق والتشنجات الناتجة عن الضغط على الأعصاب، ويخفف من الحاجة إلى استخدام مسكنات الألم.


تحسين الحركة

يُساعد العلاج الطبيعي على استعادة حركة العمود الفقري دون ألم، وتحسين مرونة العضلات والمفاصل، ممّا يُقلّل من شعور المريض بالتيبس، ويُحسّن قدرته على القيام بالأنشطة اليومية.


تقوية العضلات

 يُساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري والبطن، ممّا يُساعد على تحسين الدعم والتوازن، وتقليل خطر الإصابة بالديسك مرة أخرى.


تحسين الوضعية

يُعلّم المعالج الطبيعي المريض كيفية الحفاظ على وضعية جيدة للجلوس والوقوف والمشي، ممّا يُقلّل من الضغط على العمود الفقري.


التثقيف

 يُعلّم المعالج الطبيعي المريض كيفية التعامل مع الديسك، وتجنب الأنشطة التي تُفاقم الأعراض، ممّا يُساعد على تسريع عملية الشفاء، ومنع الانتكاسات.


أنواع العلاج الطبيعي للمصابين بالديسك

يعمل المعالج الطبيعي على تصميم برنامج علاجي مُخصص لكل مريض بناءً على نوع الديسك، ويتضمن هذا البرنامج عادةً تمارين يُمكن القيام بها في المنزل. هناك أنواع مختلفة من العلاج الطبيعي التي أثبتت فاعليتها في علاج الديسك، ومنها:

تمارين التمدد

يتضمن تعليم المصاب مجموعة من التمارين الرياضية مثل تمارين التمدد التي يمكن ممارستها في المنزل لتقوية عضلات العمود الفقري أو زيادة مرونتها، وبالتالي تخفيف ألم الظهر أو ألم الرقبة أو الكتف. (4)


إضافة لذلك يقترح بعض أخصائي العلاج الطبيعي ممارسة أنواع أخرى من التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي أو ركوب الدراجة لتخفيف الألم المصاحب للديسك، لدور هذه التمارين في زيادة إفراز الإندورفين (إحدى مسكنات الألم الطبيعية). (5)


التدليك والمساج

يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتطبيق ضغط بدرجة معينة على مناطق محددة من العمود الفقري بهدف استرخائها، وتخفيف الضغط عنها، وهذا ما يُساهم في تحسين قدرة الجسم على الحركة، وتخفيف الألم والتشنجات العضلية. (5)


العلاج بالحرارة والبرودة

يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتطبيق وسائد التدفئة أو كمادات الماء الدافئة على المناطق المتضررة من الديسك، فهذا يزيد التروية الدموية لهذه المناطق، ويخفف الألم والشد العضلي. يمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدة للأشخاص الذين يعملون بمهن تتطلب منهم الانحناء طوال اليوم؛ مما يزيد حدّة الديسك. (6)


العلاج بالتحفيز الكهربائي

في بعض الحالات يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي جهاز يُرسل ذبذبات كهربائية للعصب تُساعد على تخفيف الألم الناتج عن تهيج الأعصاب. (5)


العلاج بالماء 

يعتمد هذا النوع من العلاجات الطبيعية على ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية تحت الماء الدافئ بهدف تخفيف بعض الأعراض المصاحبة للديسك، إذ تُساعد الماء على: (7)

  • استرخاء العضلات.
  • تقوية العضلات.
  • تحسين وظيفة المفاصل.
  • تخفيف الألم.
  • تحسين التوازن والتنسيق.


العلاج بالليزر

يُساعد استخدام الليزر أثناء جلسات العلاج الطبيعي على تخفيف الالتهاب خلال عدّة ساعات إلى أيام من الخضوع للجلسة، كما أنّه يُساهم في تخفيف الآلام المصاحبة للديسك. (8)


مدة العلاج والشفاء

تعتمد مدة العلاج الطبيعي على شدة الانزلاق الغضروفي وتقدمك. عادةً ما تتراوح من 2-8 أسابيع، مع تحسن ملحوظ خلال هذا الإطار الزمني إذا اتبعت خطة العلاج بدقة.


من المهم أن تتذكر

  • في حين أنّ العلاج الطبيعي فعال للغاية، فهو ليس حلاً سريعًا. كن صبوراً والتزم بتمارينك.
  • إذا شعرت بأي ألم أو انزعاج أثناء التمارين، فأخبر معالجك على الفور.
  • استمع إلى جسدك. لا تدفع نفسك فوق طاقتك خاصة في المراحل الأولى.





اجعل العافية والراحة جزءًا من رحلتك نحو الشفاء من الديسك! لا تتردد في زيارة قسم العلاج الفيزيائي والتأهيل في المستشفى الأهلي. قسمنا مجهزاً بعيادات حديثة لتقديم أفضل رعاية ممكنة على يد أمهر أخصائيي العلاج الطبيعي للمصابين بالديسك، وتشمل التمارين التأهيلية، والعلاج بالتدليك، والعلاج بالماء وغيرها من التقنيات المبتكرة.





المراجع