أشعة الصبغة للرحم (الصورة الملونة للرحم) هي نوع خاص من صورة الأشعة السينية (X-Ray) تُستخدم فيها الصبغة للكشف عن وجود أي انسداد في قنوات فالوب، بالإضافة إلى أخذ معلومات دقيقة حول شكل وحجم الرحم عند المرأة.[١]


إنه فحص مهم من فحوصات تشخيص مشاكل الخصوبة وتأخر الحمل. لذا جمعنا لكِ هنا 5 إجابات علمية مبسطة لأكثر الأسئلة شيوعاً حول أشعة الصبغة للرحم، لتتخلصي من أي مخاوف، وتستعدي لهذا الفحص بكل ثقة.

كيف ومتى تُجرى أشعة الصبغة للرحم؟

يتم خلال الفحص حقن الصبغة عبر المهبل؛ لتظهر بوضوح على الشاشة الفحص، حيث يمكن رؤية كيفية انتقالها عبر قناتي فالوب والرحم، مما يبيّن ما إن كان هناك انسداد أو تشوهات في الرحم. [١]


يفضّل إجراء الفحص في الجزء الأول من الدورة الشهرية مباشرةً بعد انتهاء فترة الحيض؛ لقلة احتمالية الحمل في هذه الفترة. وتتضمن الخطوات بالتفصيل: [١]


  • سيطلب منك الطبيب الاستلقاء على ظهرك مع المباعدة بين قدميك؛ بطريقة مشابهة للفحص الداخلي.
  •  يتم إدخال منظار مهبلي؛ لفتح جدران المهبل ورؤية عنق الرحم بشكل أوضح.
  • قد يحقن الطبيب عنق الرحم بمخدر موضعي لتخفيف الألم.
  • يتم إدخال أنبوب رفيع (كانيولا) عبر عنق الرحم؛ لتمرير الصبغة من خلاله.
  • سيتم وضعك بعدها تحت جهاز أشعة الإكس راي، ومن ثم حقن الصبغة، وقد تشعرين بتقلصات أو ألم خفيف أثناء ذلك.
  • يتم التقاط صور إكس راي مباشرةً أثناء انتشار الصبغة إلى الرحم وقنوات فالوب.
  • تنتشر الصبغة ببطء خارج قناتي فالوب، ويتم امتصاصها من قبل الجسم.

هل أشعة الصبغة للرحم مؤلمة؟

الفحص بشكل عام ليس بدرجة الألم الشائعة حوله، فقد تشعرين بألم أو انزعاج خفيف إلى متوسط أثناء امتلاء الرحم وقناتي فالوب بالصبغة، بينما تشعر بعض النساء بآلام شبيه إلى حد ما بتقلصات الحيض الشديدة، خاصةً إذا كانت قناتي فالوب مسدودة.


عادةً ما يختفي هذا الانزعاج بمجرد انتهاء الفحص، بينما قد يستمر لفترة قصيرة بعدها عند البعض، إجمالاً يمكن أن تساعد مسكنات الألم قبل أو بعد الفحص على تخفيف هذا الألم إلى حد كبير.[٢]




فحص صبغة الرحم في المستشفى الأهلي! استرخي واعتمدي على خبرة أطبائنا في قسم النسائية، فنحن نقدم لكِ أحدث التقنيات الطبية والتخدير الموضعي الذي يضمن لكِ الراحة التامة أثناء إجراء الفحص.




هل يجب الصيام قبل أشعة الصبغة للرحم؟

لا، لا تحتاجين إلى الصيام قبل الفحص، ويمكنك تناول وجباتك كالمعتاد. [٢]

هل هناك مخاطر من أشعة الصبغة للرحم؟

يُعتبر الفحص آمنًا بشكل عام، حيث يمتص الجسم الصبغة ويتخلص منها بشكل طبيعي دون أي مخاطر، لكن قد تحتاجين إلى استخدام فوطة صحية لامتصاص الصبغة الزائدة التي قد تتسرب من المهبل، والتي قد تصاحبها إفرازات لزجة أحياناً، وتتضمن الآثار الجانبية التي قد تشعرين بها بعد الفحص:[٣]


  • مغص.
  • دوار.
  • غثيان.
  • كمية بسيطة من النزيف المهبلي ليوم أو يومين.


ومع ذلك، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر المحتملة، مثل العدوى، أو إصابة الرحم، أو رد فعل تحسسي للصبغة، إلا أن هذه المضاعفات نادرة الحدوث.

هل تساعد أشعة الصبغة للرحم على الحمل؟

أظهرت بعض الدراسات أن أشعة الصبغة للرحم قد ترفع فرص الحمل، خاصةً خلال أول 3-6 أشهر بعد الفحص، ويُعزى ذلك إلى أن حقن نوع معين من الصبغة الزيتية قد يساعد على فتح وتنظيف قنوات فالوب من أي عوائق قد تمنع الحمل. [٣]


مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد بشكل قاطع، ولا زال تعتبر أشعة الصبغة للرحم فحصاً تشخيصياً فقط حالياً. [٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت --(),[www.acog.org "Hysterosalpingography (HSG)"], acog, Retrieved 2025-05-08. Edited.
  2. ^ أ ب --(),[radiology.ucsf.edu "How to Prepare for a Hysterosalpingogram (HSG) Procedure"], radiology.ucsf, Retrieved 2025-05-08. Edited.
  3. ^ أ ب ت --(),[my.clevelandclinic.org "Hysterosalpingogram"], my.clevelandclinic, Retrieved 2025-05-08. Edited.